استعداد رجال أعمال تونسيين لدفع الاقتصاد التونسي



 

استعداد رجال أعمال تونسيين لدفع الاقتصاد التونسي


أعرب عدد من التونسيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية من رجال أعمال وجامعيين وباحثين وموظفين سامين يعملون صلب منظمات إقليمية ودولية عن رغبتهم في مساندة الاقتصاد الوطني بعد الثورة.
وجاء هذا التأكيد خلال منتدى دوري ينعقد أسبوعيا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وفق ما صرح به السيد "حمادي نصيب" متصرف في الميدان السياحي وعضو بالمنتدى. وأضاف أن هذا المنتدى يطمح إلى تقديم مقترحات وأفكار مشاريع اقتصادية تهدف خاصة إلى خلق مواطن شغل بالجهات التونسية الأقل حظا وتشجيع رجال الأعمال السعوديين على الاستثمار في تونس وانجاز مشاريع في مجال البنية التحتية واستقطاب التمويل الخاص واستنباط طرق جديدة للتمويل ومنح القروض.
ويسعى أعضاء المنتدى من فاعلين ومهنيين تونسيين إلى المساهمة بالخصوص في التعريف بالوجهة السياحية التونسية لدى السعوديين واقتراح خطط في مجالات الصناعة والتنمية الجهوية والإصلاحات الخاصة بقطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي.
ولئن يبارك رجال الأعمال المنخرطين في المنتدى الانجازات التاريخية التي جاءت بها ثورة 14 جانفي 2011 فإنهم يعتبرون أن استتباب الأمن والاستقرار عاملا أساسيا لتجسيم أي مبادرة لبعث المشاريع في تونس. وبين السيد "حمادي نصيب" انه "ينبغي قبل كل شيء توفير الظروف اللازمة لاستعادة الأمن والاستقرار الاجتماعي بما يكفل إحداث أي مشروع ودفع المسار التنموي".
وأوضح أن المستثمرين السعوديين الذين تم الاتصال بهم من قبل نظرائهم التونسيين ابدوا استعدادهم المبدئي للاستثمار في تونس مشيرا إلى "أن بعض السعوديين الذين كانوا مترددين في ظل ممارسات النظام السابق، تبددت اليوم مخاوفهم بما يشجعهم على الإقبال على الاستثمار في تونس".
ويعكف أعضاء المنتدى حاليا على دراسة أفكار مشاريع في مجال التمويل والسياحة الايكولوجية تخص المناطق الداخلية.
ويترأس هذا المنتدى السيد "عبد اللطيف خماخم" الخبير المختص في التصرف في شؤون المؤسسات ذات الصبغة العائلية بالمملكة العربية السعودية والمدير العام السابق للمعهد الوطني للإنتاجية بتونس.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire