"بابا القذافي" و"بيان رقم واحد" للثورة السورية

"بابا القذافي" و"بيان رقم واحد" للثورة السورية
 
 

تناولت الصحف الأجنبية الصادرة الجمعة وماقبلها العديد من الملفات "الثورية" العربية، بدءاً من ليبيا التي تحولت ثورتها إلى ما يشبه الحرب الأهلية، وعلاقة الزعيم الليبي معمر القذافي بممرضاته الأوكرانيات، اللواتي يطلقن عليه اسم "بابا"، فيما تناولت صحيفة أمريكية أغنية راب سورية "ثورية" اسمها "بيان رقم واحد.. سوريا ثورة حتى الحرية." 
دير شبيغل الألمانية 
تحت عنوان "بابا معتاد على الحر" كتبت الصحيفة تقول نقلاً عن الممرضات الأوكرانيات إن الغرب قد ينظر إلى الزعيم الليبي معمر القذافي باعتباره طاغية ومستبداً، ولكن الممرضات من أوروبا الشرقية يدعونه "بابا." 
وتنقل إحدى الممرضات قصتها إلى العلن، كاشفة عن أن "الديكتاتور الليبي" ليس رئيسا سيئاً، وأن لديه نقطة ضعف فيما يخص لحم الجمال والكسكس. 
وفيما تشم الدول الغربية حملات على ليبيا بهدف تركيع القذافي الذي وجه سلاحه نحو شعبه الذي وصفه بـ"الجرذان"، فإن أوكسانا، تطلق على رب عملها السابق اسم "بابا." 
النساء حول القذافي لهن أدوار أخرى، فمنهن المحاربات أو "الحارسات الأمازونيات"، إلى جانب الممرضات الأوكرانيات وأوكسانا لم تكن وحيدة، إذ هناك غالينا مولوتنيتسكا، التي عملت لدى الزعيم الثوري لثمان سنوات، وقالت أوكسانا إن الشائعات حول علاقات غالينا بالقذافي، التي تحدث عنها الدبلوماسيون الأمريكيون "غير صحيحة." 
وحو القذافي، قالت أوكسانا إنه كان يريد وجود المدافئ في غرفته باستمرار، ذلك أن "بابا رجل من البادية معتاد على الحر"، وأن طائرة القذافي كانت تتبعها طائرتان أخريان واحدة لأغراضه وأخرى لسياراته، مشيرة إلى أنه كان يقدم ساعة ذهبية لموظفيه في مساكنه في ذكرى الثورة في الأول من سبتمبر أو ذكرى الفاتح. 
الجيروزليم بوست الإسرائيلية 
كتبت تحت عنوان "استبيان: 60 في المائة من المصريين يريدون استمرار السلام مع إسرائيل" وقالت: 
كشفت دراسة أجرتها جماعة مرتبطة بالأمم المتحدة إنه إذا أجريت انتخابات رئاسية في مصر اليوم، فإن عمرو موسى سيفوز بها. 
وأشارت الدراسة، التي أجراها معهد السلام الدولي، إلى أن المصريين لا يميلون إلى تغيير جذري في العلاقات الخارجية لبلادهم، بما في ذلك السلام مع إسرائيل، إذ وجد الاستبيان أن نحو 60 في المائة من المصريين يؤيدون احترام معاهدة السلام مع إسرائيل طالما أنها ستضمن قيام دولة فلسطينية. 
وأشار الاستبيان إلى أن 80 في المائة من المصريين عبروا عن إعجابهم بعمرو موسى، بينما كان حزب الوفد المعارض هو صاحب الشعبية بين عينة الاستبيان، موضحة أنه في إجراء انتخابات فإن موسى سيحصل على 37 في المائة من الأصوات. 
لوس أنجلوس تايمز 
تحت عنوان "سوريا: الأغاني الاحتجاجية ضد الحكومة تنتشر"، كتبت الصحيفة الأمريكية تقول: 
"بيان رقم واحد الشعب السوري ما بينذل .. بيان رقم واحد أكيد هيك ما حنضل/ بيان رقم واحد من حوران جاءت البشاير/بيان رقم واحد الشعب السوري ثائر." 
تلك هي كلمات من أغنية راب بدأ صداها يتردد في الانتفاضة السورية، وتمثل شجاعة لم تشهدها شوارع سوريا من قبل، وقد تعمل على حشد التحركات التي انتشرت في بلدات وقرى محافظة درعا. 
ولسبب جيد، تبدو الأغنية كدعوة لاستمرار الثورة إلى جانب أنها تنتقد الفساد الحكومي والخوف من الفتنة الطائفية. 
وتتحدث الأغنية عن العيش بصمت طوال سنوات ويتساءل عن إلى متى سيظلون أمواتا هكذا، وأنهم لطالما سمعوا وعودا بالحرية والإصلاح وأن هذا الأمر يظل من دون إرادة فيما يستمر قمع الأفكار وحريات الرأي، ويؤكد المغني على أن الثائرين ليسوا ضد طائفة بعينها وأنهم جميعاً يدا بيد ضج السلطة الزائفة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire