راشد الغنوشي في صفاقس:صناديق الاقتراع ستعطي النهضة حضورا مؤثرا في الحكومة المقبلة التفاصيل




راشد الغنوشي في صفاقس:صناديق الاقتراع ستعطي النهضة حضورا مؤثرا في الحكومة المقبلة


بمناسبة الاجتماع الشعبي العام الذي نظمته  حركة النهضة بصفاقس في اطار الاحتفالات بعيد الشهداء انعقدت ظهر اليوم باحدى المؤسسات الكائنة بما يعرف منطقة الحفارة ندوة صحفية مصغرة حضرها رئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي وعدد من كوادر الحركة بصفاقس وخصوصا المنصف بن سالم والحبيب اللوز وحضرها بعض الاعلاميين من تونس وخارجها رغم ان التحضير لها كان استعجاليا لم يتم ترتيبه كما ينبغي وقد تولى راشد الغنوشي تقديم فكرة موجزة عن حركة النهضة واهدافها وتوجهاتها وقراءتها للواقع التونسي حيث اكد ان النهضة تدعم كل الاصلاحات التي تعيد الى بلادنا استقرارها وعافيتها في شتى الابعاد واكد ان ثورة الشعب ينبغي ان تصبح ثروة لتونس تقطع مع كل اشكال الماضي المتعسف وتوقف الغنوشي عند الجانب الاقتصادي ليشير الى ان الاقتصاد الاسلامي اثبت جدارته وفي الازمة العالمية الاخيرة كان ملجأ  راس المال العالمي بعد ان كان في السابق يثير سخرية الاطراف الراسمالية وعرج على ما فعله المخلوع بن علي من قطع للطريق على خطوات انطلقت سنة 1988 لانجاز استثمارات اقتصادية اسلامية وقال ان الوقت ملائم للاستفادة من نماذج اسلامية ناجحة كماليزيا وتركيا واشار الى ان تركيا على استعداد للاستثمار في تونس كما ان منظمة الاعراف التركية ينضوي فيها 32 الف رجل اعمال مستعدة هي الاخرى للتعاون مع جمعيات ومؤسسات تونسية
واشار راشد الغنوشي على الصعيد الاجتماعي الى ان حركة النهضة انشات قسما خاصا داخلها يهتم بانماء الجهات والمناطق المحرومة وذلك ليس بالاموال وانما عبر اعداد   مشاريع ذات جدوى تعود فوائدها على هذه المناطق واعلن وقوف الحركة بشكل واضح ضد الجهوية والعروشية التي كرسها النظام البائد وعادت لتطل براسها في بعض الاحداث الاخيرة وقال انه لا بد  من    الالتفاف حول الكيان الذي يجمعنا وهو تونس واي خروج عن ذلك لا يؤدي الا الى الخراب
وفيما يتعلق بالشان السياسي واساسا الانتخابات اشار راشد الغنوشي الى انها محطة مهمة جدا وان حركة النهضة مطالبة بان تعاود النهوض والاقتراب من ابنائها في المناطق بعد غياب استمر 20 سنة كاملة تعرضت خلالها الحركة الى الضرب والاستهداف والاستئصال وقال ان المهمة ليست سهلة ولكن المهم هو التحرك للتعريف بالحركة وبرامجها واضاف ان الحركة حزب مفتوح للجميع ولكل الكفاءات بشرط الموافقة على برنامجها واهدافها المنصوص عليها مع الاستقامة واعتبر ان حركة النهضة سيكون لها وجود مؤثر في الحكومة التي ستفرزها صناديق الاقتراع
وبالنسبة للاعلام وبعد الاشارة الى ان اليوم السبت شهد صدور العدد الاول من جريدة الفجر الناطقة بلسان الحركة قال راشد الغنوشي ان المطلوب هو اقامة اعلام حر وديمقراطي  يبحث عن الحقيقة ويقدمها ولا يخدم اية اجندة ضيقة وقال انه اذا تمت ازالة اعلام حزب التجمع فلا ينبغي تعويضه باقامة اعلام حزب او احزاب جديدة وتوقف عند بعض القنوات التلفزية التي لا تخفى الخلفية التي تنطلق منها ولا من يقف وراءها معتبرا ان هناك العديد من الاعلاميين التونسيين يريدون بعث مشاريع اعلامية تونسية والمفروض ان يدعم رجال الاعمال هذه المشاريع ويستثمرون فيها تماما كما هو موجود في الغرب مستشهدا بالامبراطورية الاعلامية للصهيوني ميردوخ صاحب عديد القنوات والمحطات التلفزيونية والمؤسسات الاعلامية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire