ظافر العابدين: "شهداء ثورة 14 جانفي منحونا الحرية ومن واجبنا الحفاظ عليها التفاصيل

ظافر العابدين: "شهداء ثورة 14 جانفي منحونا الحرية ومن واجبنا الحفاظ عليها"

- لا شك أن ثورة 14 جانفي 2011 كسرت قيود الصمت وقضت على هاجس الخوف الذي عاني منه الشعب التونسي بكل فئاته لتعطي نفسا جديدا مفعما بحرية التعبير بمختلف أشكالها لا سيما منها الفنية، هذا ما أكده الممثل التونسي ظافر العابدين الذي اعتبر ان "ثورة تونس منحت الحرية للجميع ومن الواجب الحفاظ على هذا المكسب الثمين".
واوضح ظافر في حديث مع /وات/ من لندن حيث يقيم أن الفنان مطالب اليوم بتوظيف هذه الحرية لنقل الصورة الحقيقية للواقع باسلوب فني راق يكون قريبا من المواطن التونسي وفي مستوى انتظاراته وتطلعاته .
وافاد ان السينما التونسية بعد الثورة ستستفيد حتما من الحرية الفكرية التي ستساهم في تنويع الكتابات الفنية عامة واثراء مواضيع السيناريوهات السينمائية خاصة "لتتناول مسائل كانت في الماضي مسكوتا عنها مثل البوليس السياسي والرشوة والفساد الاداري والتطرف الديني...
كما اشار الى اهمية المبادرات الانسانية المساندة للفئات والجهات المحرومة مشيدا بما قام به بعض الفنانون من لفتات نبيلة لفائدة المحتاجين ولاحظ انه بصدد الاعداد لمبادرة تضامنية تدعم ضعاف الحال كما انه على استعداد للمشاركة في اي مبادرة من هذا النوع ايمانا منه بضرورة تظافر كل الجهود لتحقيق التوازن الاجتماعي في كل ربوع تونس مما يدعم تشكيل انموذج اجتماعي تونسي جديد يحتذى به .
وفي خصوص جديده صرح ظافر العابدين بانه سيوءدي دور البطولة في فيلم تونسي جديد لم يتم الاتفاق بعد على عنوانه وسيجري تصويره في تونس وهو من انتاج مشترك تونسي فرنسي اما المخرج فسيكون شابا تونسيا لم يقع الاعلان عن اسمه بعد .
ويذكر ان ظافر خاض موءخرا تجربة كتابة السيناريو حيث اعد سيناريو لفيلم من النوع البوليسي الذي يعتبر من المواضيع غير المتداولة في السينما التونسية وهو حاليا بصدد تدراس مشروع الفيلم مع المنتجين والمخرج.