المنظمة الدولية للهجرة .. نقص التمويل وراء تباطئ عمليات الإجلاء من الحدود التونسية والمصرية مع ليبيا

المنظمة الدولية للهجرة .. نقص التمويل وراء تباطئ عمليات الإجلاء من الحدود التونسية والمصرية مع ليبيا تونس 7 أفريل 2011 - أفادت المنظمة الدولية للهجرة بان عدد المهاجرين من ليبيا الى الحدود التونسية والمصرية قد انخفض بشكل كبير الا ان النقص في التمويل اضحى السبب الرئيسي وراء تباطئ عمليات اجلائهم من المخيمات التي ماتزال تعج بالاشخاص الذين ينتظرون ترحيلهم. ونقل موقع اذاعة الامم المتحدة على شبكة الانترنت عن المسؤول الاعلامي في المنظمة الدولية للهجرة جومبي اوماري قوله //هناك اعداد كبيرة متكدسة في المخيمات// مشيرا الى ان النقص في التمويل وراء تباطئ عمليات الاجلاء. واوضح المسؤول انه لم يعد بمقدور المنظمة تسيير سوى ثلاث او اربع رحلات جوية في اليوم بعد ان كانت ما بين 10 الى 15 طائرة يوميا. واشار الى انه يوجد في تونس //10 الاف شخص بعد ان انخفض العدد الى اقل من 5 الاف// معللا ذلك بنقص عدد المغادرين بالمقارنة مع الوافدين. واكد المسؤول الاعلامي ان المنظمة الاممية ارسلت نداء عاجلا لزيادة التمويل من الدول المانحة. واوضح متحدثا عن احوال مخيمات اللاجئين قائلا انها افضل على الحدود المصرية منها على الحدود التونسية //نظرا لكون اعداد اللاجئين حاليا /على حدود مصر/ اقل من ثلاثة الاف شخص// من جهة، ولكون عملية النقل تتم بواسطة الحافلات من بنغازي الى الحدود المصرية من جهة اخرى ومن ثم يتم نقلهم بالحافلات وهو ما يكلف المنظمة اعباء اقل وبالتالي يصبح من الممكن ترحيل عدد اكبر من اللاجئين//. وكانت المنظمة اعلنت الاربعاء في بيان لها ان عدد الاشخاص الذين نزحوا من ليبيا الى كل من تونس ومصر وتشاد والسودان بلغ نحو 414 الف شخص منذ بداية الازمة الليبية.