عادل بوهلال لـ«الاسبوعي» «الصنصرة» وبعض «الخائفين» دفعاني إلى الانسحاب من قناة حنبعل


111

عادل بوهلال لـ«الاسبوعي»

«الصنصرة» وبعض «الخائفين» دفعاني إلى الانسحاب من قناة حنبعل
اثار انسحاب المنشط عادل بوهلال من قناة حنبعل بعد ثلاث حصص فقط من تقديمه لبرنامج «في دائرة الضوء» اكثر من نقطة استفهام. ورغم هذه التساؤلات فقد حمل موقعه على «الفايس بوك « الكثير من التعليقات الذي جاء اغلبها مساندا له حيث اعتبر اصحابها ان قرار انسحابه كان صائبا لعدة اعتبارات اختلفت من شخص الى آخر.
وقال عادل بوهلال انه كان ينتظر جوا جديدا ,وروحا جديدة, وتفكيرا جديدا في القناة خاصة ان الاعلام كان من أول القطاعات التي استفادت من الثورة الشعبية لكن أمله خاب بعد تجربة قصيرة استخلص منها الكثير من العبر.وبعد عودته الى القناة بناء على دعوة باعثها السيد العربي نصرة مع ضمان ظروف ملائمة ومشجعة للعمل تفاجأ بأشياء مختلفة على حد تعبيره.واضاف «وجدت اطرافا متدخلة في البرنامج تعتمد اساليب بعيدة كل البعد عن المهنية والحرفية ولا تتماشى مع شروط العمل التلفزي وممارسات «اطفال صغار»..» قلت له ماذا تقصد بهذه العبارة فاجاب «ما معنى ان تشعر وكأن كل واحد خائف عن نجوميته ومكانه لذلك يفعل مايشاء في محاولة لتاكيد ولائه واثبات وجوده لباعث القناة وهي ممارسات ارفضها من الاساس. « كما لم يخف بوهلال تخوف هذه الاطراف التي ولئن اشار اليها ضمنيا فانه لم يسمها بالاسم من بعض الملفات وبعض الضيوف كذلك.واستطرد هنا قائلا «من عادتي لما اقدم حصة تلفزية ابذل كل جهودي حتى تشد المشاهد لذلك سعيت الى حضور ضيوف جدد بما يعني انها ليست وجوها مستهلكة ومكررة وتملك القدرة على رفع نسق الحوار. كما لا يمكنني الا الاستياء من ريبورتاجات ضعيفة لا تتضمن أي اضافة وهي في الواقع تسيء الى القناة والى البرنامج ولي كمقدم.وفي ظل هذه الوضعية من الطبيعي ان ابدي رايي واقول «ماهوش هذا اللي يحبو المواطن « وهذا ما يعتبره البعض ممن ليس لهم ثقة استعلاء او قوة شخصية للمقدم وطبيعي جدا ان يحصل التصادم في ظل انعدام الحرفية وغياب لغة الحوار».

عدت اساله من جديد الم يكن من الممكن تجاوز هذا الاشكال بواسطة الحوار مع الاطراف التي تقصدها؟ فاوضح ان التواصل ليس موجودا من الاساس بل انه لم يجد مع من يتناقش في بعض المسائل باعتبار ان لا احد يملك القرار في غياب باعث القناة اثناء سفره او انشغاله ليجد نفسه يدور في حلقة مفرغة.وتابع ائلا «كل شخص يتصرف حسب علاقته بالاطراف المؤثرة في الادارة وحسب ولاءه للاشخاص ليظل كل شيء مبنيا على النسبية.واحتراما لنفسي اخبرت الادارة والملحق الصحفي للقناة بقرار انسحابي من البرنامج واعلمتهم بعدم استعدادي لمواصلة العمل مع احترامي للثقة التي منحها لي «سي» العربي نصرة... وقد اكون انا لست منشط المرحلة بالنسبة لبعض الاطراف لذلك اضطررت الى الانسحاب احتراما للمشاهد...ورغم كل ذلك لم اندم على هذه التجربة التي كانت لي افضل درس لأفكر في المستقبل الف مرة قبل خوض أي تجربة تلفزية».
وعن السبب الرئيسي الذي دفعه الى الانسحاب اكد بوهلال ان حصة الانفلات الاعلامي تعرضت الى عملية صنصرة حيث لم يتم اعادة بثها وواصل «ثم ان هنالك بعض الاطراف فرضوا علي استضافة اطراف بعينها. وبصراحة السنتين التي قدمت خلالها برنامج «بالمكشوف» كانت افضل بكثير من تجربة «في دائرة الضوء» باعتبار اننا فتحنا وقتها عديد الملفات الشائكة من الرشوة الى الفساد المالي والاداري وذلك استنادا الى الوثائق والحجج الى حد تعرضي الى التهديد من طرف احد الوزراء ولم يكن يتدخل في عملي في ذلك الوقت لا العربي نصرة ولا غيره ولكن اليوم لما اردت التقدم خطوة لم اجد الا الخبث والخوف وهذه الاساليب لم استعملها ولن اتنازل عن مبادئي يوما ومع ذلك فان علاقتي مع صاحب القناة مبنية على الاحترام وربما التزاماته التي جعلته ليس مواكبا لما يحدث في كواليس القناة بل ان بعض الاطراف «تغلطه» بالولاء له والتمسح والتلفزة بالنسبة لي ليست هدفا وانما هي اضافة».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire